الفوائد التي لم تكن تعلمها عن الدراسة عبر الانترنت
حتى الآن ، تم الإبلاغ عن أن عدد كبير جدا من الطالب المسجلين حاليًا في العديد من المدارس والجامعات و المنصات عبر الإنترنت. علاوة على ذلك ، يزداد الرقم بنحو 30٪ كل عام. يجب أن يكون هناك شيء في التعليم عبر الإنترنت يجذب كل هؤلاء الطلاب.
هذه الزيادة الكبيرة إلى الزيادة الإجمالية البسيطة لعامة السكان بشكل عام. بغض النظر عن الطريقة التي تسير بها القصة ، لا يمكن إنكار أن هؤلاء الطلاب عبر الإنترنت يجب أن يكون لديهم أسبابهم.
ربما شكلت التفسيرات التالية بعضًا من أسس قراراتهم للدراسة عبر الإنترنت.
أوقات مرنة
لا تمثل الدراسة عبر الإنترنت عائقًا أمام الطلاب الذين لديهم مسؤوليات والتزامات أخرى بدوام كامل (الوظائف ، رعاية الأطفال ، إدارة الحياة المنزلية). يمكنهم "حضور" دروسهم في أي وقت مناسب.
يقدّر الطلاب أيضًا أنه في التعلم عبر الإنترنت ، يمكنهم "حضور الفصول الدراسية" مستيقظين ومنتعشين تمامًا. يتم تشكيل حضورهم على أساس احتياجات جداولهم الشخصية.
هذا يتناقض بشكل مباشر مع فترات زمنية تتراوح من 2 إلى 4 ساعات في الفصول العادية في المدارس العادية. في بعض الأحيان ، تنشأ مشاكل إذا كانت هذه الجداول تتعارض مع بعض المخاوف الشخصية الهامة.
مدربون مرنون
في التعليم عبر الإنترنت ، يكون المعلمون بحكم طبيعة إعداد التعلم أكثر سهولة. من خلال الدردشات عبر الإنترنت ورسائل البريد الإلكتروني ومجموعات الأخبار ، يمكن للطلاب التحدث بصراحة مع معلميهم. (بالإضافة إلى ذلك ، هذا يجعل من الاتصالات المحسنة بين المعلم والطلاب.)
يأتي المعلمون عبر الإنترنت أحيانًا من جزء آخر من العالم. يضيف هذا إلى تعرض الطالب لمفاهيم وأساليب إضافية للمشكلات التي لم يتم تعلمها من الكتب.
نهج يركز على الطلاب
أحد العوامل الكبيرة هو إمكانية الوصول إلى المواد الدراسية والموارد الأخرى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. يمكن للطالب إعادة قراءة ومراجعة ومشاهدة هذه المواد متعددة الوسائط.
في نظام التعليم عبر الإنترنت ، لا يمكن التحقق من "حضور الفصل" إلا إذا شارك الطالب في مناقشات الفصل الدراسي. المشاركة هنا تعني التفاعل مع المعلم وزملائه الطلاب الآخرين من خلال منشوراتهم في مجموعات المناقشة أو رسائل البريد الإلكتروني.
مهارات مفيدة جديدة
إن حضور دروس عبر الإنترنت عن طريق الإنترنت يعلم الطلاب مهارات استخدام أحدث التقنيات. يمكن أن تكون هذه المهارات الفريدة مفيدة فيما بعد للطلاب الذين يذهبون إلى العالم الخارجي ، وخاصة في وظائفه المستقبلية.
يتيح التعليم عبر الإنترنت للطلاب فهم وتجربة فكرة التعلم الجماعي. يتم تسهيل ذلك (ويظهر في العمل) في غرف الدردشة ومجموعات الأخبار من قبل المدرب.
تنمية الشخصية
في التعلم عبر الإنترنت ، تعد المشاركة في المناقشات عبر الإنترنت (طرح الأسئلة وطرح الآراء والأفكار وإثبات أو دحض آراء الآخرين وما إلى ذلك) هي لب الموضوع.
هذه هي الطريقة التي يعمل بها الفصل في التعليم عبر الإنترنت.
الجزء الحاسم هو غياب الحضور الفعلي للطلاب أثناء المناقشة الجارية (لأسابيع وأحيانًا) كل ذلك لأن كل شيء يتم عن طريق المنشورات ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل الإلكترونية.
يمنح هذا إخفاء الهوية الافتراضي (حتى لو كانوا يعرفون بعضهم البعض) ثقة الطالب ليأتي و "يتكلم". لديهم أيضًا ميزة كونهم قادرين على التفكير لفترة أطول في ما سيقولونه ، وقولهم عندما يكونون مستعدين تمامًا.
هذه بعض الفوائد الملموسة التي يوفرها التعليم عبر الإنترنت للطلاب. ربما ، يبدو هذا النمط الجديد أفضل بالنسبة لهم ويعطيهم دافعًا أكثر مما فعلت المدارس التقليدية القديمة.
اقرا ايضا :
التعليم المنزلي للاطفال عبر الإنترنت
***********************
***********************